قال مصدر فى وزارة الدفاع الروسية إن أجهزة مخابرات تابعة لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" وضعت تنقلات القطع البحرية الروسية المتوجهة إلى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط تحت مراقبتها".وأضاف المصدر فى تصريح له اليوم أن طائرات التجسس أوريون التابعة للحلف أصبحت تحلق بكثافة في المناطق التي تتواجد فيها سفن عسكرية روسية"، لافتا إلى إمكانية أن تظهر بوارج الناتو على مقربة مباشرة من سفن عسكرية روسية".وذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن سفنا عسكرية غادرت قواعد الأساطيل الحربية الروسية في شمال وغرب وجنوب البلاد متوجهة إلى البحر المتوسط في رحلة تستغرق ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن القطع البحرية الروسية التي توجهت إلى المتوسط ستدخل قاعدة الإمداد والصيانة التابعة للأسطول الروسي في ميناء طرطوس السوري.يذكر أن القطع البحرية الروسية توجهت إلى شواطئ سوريا في الوقت الذي يحشد فيه حلف شمال الأطلنطى سفنه الحربية قرب شواطئ تركيا.ونفت مصادر رسمية روسية أية صلة لهذه الرحلة بتفاقم الوضع فى سوريا واصفة إياها بالرحلة التدريبية في حين رجحت تقارير إعلامية أن يكون الهدف من إرسال هذه السفن إلى البحر المتوسط هو تأكيد رغبة روسيا في الاحتفاظ بقاعدتها العسكرية في سوريا فإذا فقدت موسكو هذه القاعدة فقد يتلاشى الوجود الروسي في هذه المنطقة".