قالت وزارة الخارجية الروسية أن تصريح السفير الروسي في باريس تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل بعض وسائل الإعلام. وأضافت أن كلمات السفير حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد تم اقتلاعها من السياق. وأوضحت الخارجية الروسية اليوم على صفحتها في موقع Twitter للتواصل الاجتماعي أن مقابلة السفير الروسي في باريس تم تفسيرها بشكل خاطئ، وتم اقتلاع الكلمات من السياق: أن الشعب السوري فقط هو مَن يستطيع تقرير مصير الجمهورية العربية السورية، ومصير قادتها, وهذا ما تمت الإشارة إليه في البيان الختامي لمؤتمر جنيف يوم 30 جوان. من جانبه أكد سيرغي بارينوف، الناطق باسم السفارة الروسية لدى فرنسا أن كلمات السفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف كما لو أن الرئيس السوري وافق على التنحي، تم تحريفها من سياق تصريحه. وقال أن هذه الجملة تم انتشالها من السياق. ونفى المتحدث أيضا أن يكون تصريح السفير يعكس الموقف الروسي الرسمي. وأضاف بارينوف "لم يكن هذا تعبيرا عن موقف.. ولم يكن تصريحا على أساس معلومات نظرا لوجود بعض التفسيرات على ان السفير الروسي في فرنسا لديه معلومات خاصة حول استعداد الاسد للتنحي.. لا شيء من هذا القبيل". واوضح الناطق ان "فكرة كلمات السفير تكمن في أن بشار الأسد يمكن أن يرحل عن السلطة، ويمكن أن يبقى في منصبه.. ولكن هذا القرار يجب أن يتخذه ليس مجلس الأمن وليس احد آخر بل فقط الرئيس والشعب السوري". وأضاف الناطق انه بمثابة مناقشة تم القول أن بشار الأسد وافق على البيان الأخير لمؤتمر جنيف وعين مبعوثه للحديث عن ظروف تشكيل جهاز انتقالي، أي مبدئيا يمكن أن يعني انه لا يستثني إمكانية تسليم السلطة بشكل حضاري.