كان البرازيلي كاكا نجما متوجا على عرش لاعبي العالم في 2007، وانتقل إلى ريال مدريد مقابل 65 مليون يورو، لكن الغموض أصبح يكتنف مصيره بعد ثلاثة مواسم محبطة مع النادي الملكي، خاصة بسبب معاناة ناديه السابق ميلان من صعوبات مالية. ولم يعد كاكا ينافس على جائزة الأفضل في العالم بعد فوز كريستيانو رونالدو بالجائزة في 2008 وليونيل ميسي في السنوات الثلاث التالية، وبات اللاعب البرازيلي ظلا للاعب الذي كان يصول ويجول الملاعب مع ميلان في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. وقال البرتغالي جوزيه مورينيو لموقع ريال مدريد الإلكتروني "لا أعرف إذا كان كاكا سيستمر مع ريال أم لا كما أن الفريق نفسه لا يعرف. لا توجد مشاكل مع كاكا وهو يعلم ذلك. سأكون سعيدا لو قرر البقاء". وذكرت تقارير أن ميلان دخل في مفاوضات لاستعادة صانع ألعابه السابق، لكن أدريانو جالياني الرئيس التنفيذي للنادي الإيطالي أكد وجود "صعوبات كبيرة" في ذلك. وقال جالياني لمجلة "كالتشيو إيطاليا" إن المفاوضات مستمرة لكن توجد آلاف الصعوبات تجعل من الأمر مستحيلا، قبل أن يوضح أن هذه الصعوبات مالية في المقام الأول بسبب صعوبة تحمل ميلان الرواتب العالية التي تدفع في إسبانيا. وترك نادي ميلان القميص 22 بدون لاعب في تشكيلة الفريق للموسم الجديد حتى الآن، وهو ما فتح المزيد من التكهنات حول إمكانية عودة اللاعب البرازيلي إلى سان سيرو. ومن أبرز الأندية المرشحة للاستفادة من خدمات كاكا هو النادي الفرنسي باريس سان جيرمان المملوك لمستثمرين قطريين، كما ربطت بعض التقارير بين إمكانية انتقال اللاعب البرازيلي إلى الدوري الإنجليزي.