نواب من حمس والأفانا يقررون الهجرة نحو ''تاج'' قبل أيام من الإعلان الرسمي عن الحزب الجديد الذي يتزعمه القيادي السابق في حركة مجتمع السلم ''عمار غول''، أعلن حزب تجمّع أمل الجزائر تأسيس كتلة برلمانية تضم عددا من النواب الحاليين الذين دخلوا قبة زيغود يوسف، تحت لواء أحزاب أخرى وقوائم حرة.حيث كشف مصدر جدّ موثوق من حزب تجمّع أمل الجزائر، الذي يتزعمه وزير الأشغال العمومية السابق والمنشق عن حركة مجتمع السلم ''عمار غول ''، أن عددا من نواب تكتل الجزائر الخضراء قد أعلنوا انضمامهم إلى الحزب الجديد، حيث بلغ عدد الملتحقين الرسميين لحد الآن 27 نائبا، وأضاف المصدر أن 20 نائبا من الأحرار وأحزاب أخرى، على غرار الجبهة الوطنية الجزائرية قد أكدوا انضمامهم إلى حزب ''تاج''، مؤكدا في الوقت ذاته أن عدد النواب الإجماليين الذين أعلنوا التحاقهم لحد الآن يقدر ب74 نائبا من مختلف الأطياف الحزبية الموجودة في الساحة السياسية، الأمر الذي سيُضعف كثيرا من كتلة التكتل، في حين سيُدخل غول بقوة إلى البرلمان، موضحا بأن هناك إسلاميين وليبراليين، ونساء برلمانيات فازوا في التشريعيات الأخيرة، مضيفا أن هؤلاء البرلمانيين الجدد سيعلنون انسحابهم من كتلهم في أول جلسة برلمانية، وكشف مصدر''النهار'' بأن نواب بارزين من مجلس الأمة محسوبين على حركة حمس، وأحزاب أخرى ووزراء سابقين قد أعلنوا رسميا التحاقهم بالحزب الجديد.وأوضح المرجع أن هناك اجتماعات دورية تعقد في المقر الجديد لحزب تجمع أمل الجزائر في العاصمة ينشطها الوزير السابق عمار غول، تدرس من خلالها خريطة الطريق التي سينتهجها الحزب في الساحة، وكذا إعداد البرنامج السياسي والاقتصادي للحزب وتعيين القياديين ومسئولي الأجهزة التنظيمية والقانونية، كاشفا بأنه تم الاتفاق على أن يتكون الحزب من إسلاميين وديمقراطيين ووطنيين، كما تم الاتفاق بصفة رسمية على الدخول في الانتخابات المحلية المزمع إجراءها في 92 من شهر نوفمبر القادم، أين اشترط غول أن تكون الوجوه الجديدة وليدة العمل النشاط والالتزام.