أدى تراجع الفاتورة الغذائية للجزائر بأكثر من 13.5بالمائة إلى انخفاض في وارداتها الإجمالية بنسبة 6 بالمائة خلال شهر جويلية الفارط مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 حسبما علم اليوم الأربعاء لدى الجمارك الجزائرية. و سجلت فاتورة المواد الغذائية التي تمثل أكثر من 18.5 من بنية الواردات الجزائرية انخفاضا بنسبة 13.55بالمائة حيث انتقلت من 834 مليون دولار خلال شهر جويلية 2011 إلى 721 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 حسب أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك التي تلقتها وكالة الأنباء الجزائرية. و يعود تراجع الفاتورة الغذائية إلى انخفاض مختلف المنتوجات المستوردة لاسيما الحبوب التي سجلت انخفاضا من351.70مليون دولار إلى 223.67مليون دولار أي بانخفاض بنسبة 36.40 بالمائة حسب نفس المصدر. كما عرفت فاتورة استيراد المواد السكرية كما أضاف نفس المصدر انخفاضا بنسبة 32.7 بالمائة حيث انتقلت من 151.4مليون دولار إلى 101.9 مليون دولار خلال نفس الفترة المرجعية.