انتشرت مساء أمس الجمعة، إشاعات كثيرة حول الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووصلت هذه الإشاعات التي تم نشرها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى غاية العديد من العواصم الأوروبية. وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها إشاعات عن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن السلطات الجزائرية قررت هذه المرة الرد عليها وتكذيبها بصفة رسمية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح ل"كل شيء عن الجزائر"، اليوم السبت 8 سبتمبر، "يتعلق الأمر بإشاعات خبيثة، لا تشرف أصحابها ولا تستحق الاهتمام، كونها مخزية ومشينة"، في حين لم يقدم نفس المتحدث أي تفاصيل إضافية بخصوص جدول الأعمال ونشاطات رئيس الجمهورية. وجدير بالذكر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان قد نقل سنة 2005 إلى المستشفى العسكري "فال دوغراس" بالعاصمة الفرنسية باريس، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف الإشاعات التي تتحدث في كل مرة عن تدهور صحته، إلا أنها المرة الأولى التي تنتشر فيها هذه الأخيرة بهذا الشكل الكبير.