لم يكن ينتظر البلجيكي إيريك جيريتس قرار إقالته أن يتم بهذه السرعة، إذ كان يأمل الإشراف على منتخب الأسود خلال مباراة الإياب أمام موزمبيق في الجولة الأخيرة المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2013 . وبحسب بعض المصادر من الإتحاد المغربي أنه حدثت مواجهة ساخنة بين المدرب جيريتس وعلي الفاسي الفهري رئيس الإتحاد المغربي، حيث رفض المدرب الإنفصال وإعطائه فرصة أخيرة أمام منتخب الأفاعي السامة، غير أن رئيس الإتحاد أقنعه بضرورة الانفصال حيث وضعه في الصورة وذكر له أن الوضع لم يعد يحتمل بقاءه على رأس الجهاز الفني للمنتخب، وأن ضغط الشارع الرياضي المغربي وصل إلى درجة الإحتقان كما أن العديد من المسؤولين من المجتمع المدني نصحوا علي الفاسي الفهري بضرورة إقالة المدرب جيريتس تجنبا لمشاكل قد لا يحمد عقباها.وذكرت مصادر أخرى أن إجتماعا عقد بالدار البيضاء ضم فعاليات رياضية ومجتمعية لمناقشة وضعية المنتخب المغربي ومدربه إيريك جيريتس، وفي هذا الإطار نقل زعيم سياسي إلى رئيس الحكومة المغربية رغبة الجماهير المغربية في إحداث تغيير على الجهاز الفني لمنتخب الأسود.