صادق مجلس الوزراء الاسرائيلي، مساء اليوم ، على استدعاء 75 ألف جندي احتياط تمهيداً لتوسيع محتمل للعدوان على غزة، وجاءت مصادقة المجلس بناءً على استطلاع هاتفي لأعضائه ، وكان وزير الجيش الاسرائيلي، ايهود باراك طلب مساء اليوم من اعضاء حكومته المصادقة على استدعاء 75 الف جندي من قوات الاحتياط للحملة التي يشنها الجيش على غزة ، وذكرت مصادر سياسية، إن باراك طلب موافقة الحكومة على استدعاء نحو 75 ألفا من قوات الاحتياط للحملة الاسرائيلية على غزة، في مؤشر على الاستعدادات الاسرائيلية لشن هجوم بري محتمل على القطاع. واشارت المصادر الى ان أمين عام مجلس الوزراء الاسرائيلي اتصل هاتفيا بالوزراء للحصول على موافقتهم على استدعاء قوات الاحتياط عقب اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ على القدس وتل ابيب.وكتب سكرتير الحكومة الاسرائيلية تسفي هاوسر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك انه بدأ باجراء تصويت هاتفي بين وزراء الحكومة للموافقة على استدعاء 75 الف جندي احتياط ، وفي تطور لافت، اغلقت اسرائيل مساء اليوم كل الطرق الرئيسية المحيطة بقطاع غزة واعلنتها مناطق عسكرية مغلقة، وسط مؤشرات متزايدة على استعداد الدولة العبرية لشن هجوم بري على القطاع ، وقال متحدث عسكري هناك منطقة عسكرية مغلقة ، مشيرا الى انه تم اغلاق الطريق الرقم 232 والشارع الرقم 10 وجزءا من الطريق الرقم 4 امام اي حركة مرور غير عسكرية.واكد ان هذه هي الطرق الرئيسية حول قطاع غزة وتم اغلاقها امام حركة المرور.