دفع زعماء إسرائيل الذين يحاولون تحقيق ضربة قاضية لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين يتحدون هجوما بدأ قبل 17 يوما على قطاع غزة - بقوات الاحتياط الى المعركة. ومع اقتراب محصلة القتلى الفلسطينيين من 900 وتزايد الضغط العالمي لوقف إطلاق النار قد تشن القوات الإسرائيلية هجوما كاملا على الإنفاق التي تستخدمها حماس للتهريب على حدود غزة وربما القيام بعملية أوسع داخل المدن. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع أيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني اجتمعوا في ساعة متأخرة مساء الأحد وقرروا تشديد الضغط على حماس. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي بناياهو في وقت سابق "بدأنا إشراك قوات الاحتياط في العمليات في قطاع غزة" مضيفا "نحن لا نتصرف من منطلق شعور بالذعر وانما بحذر." وكانت إسرائيل قد أحجمت حتى الان عن استخدام جنود الاحتياط في المعركة ريثما يبحث زعماؤها مسألة القيام بهجوم بري شامل على بلدات ومدن غزة في محاولة لتدمير قدرة حماس على إطلاق صواريخ على إسرائيل. ومثل هذه الخطوة ستخاطر بزيادة عدد القتلى والجرحى في الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى وقوع خسائر أفدح بين سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة والمتكدسين في ذلك القطاع الساحلي الصغير بلا أي طريق للهروب.