فرضت السلطة الفلسطينية اجراءات امنية مشددة الاثنين حول ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عشية نبشه الثلاثاء لاخذ عينات من جثته المدفونة منذ ثماني سنوات، لفحص امكانية تعرضه للسم ما تسبب بوفاته. وحاول مصورون التقاط صور للضريح من على مسافة قريبة، الا انهم منعوا من ذلك من قبل اجهزة الاستخبارات العسكرية التابعة للرئاسة الفلسطينية. واغلقت السلطة الفلسطينية قبل حوالي اسبوعين طريقا يمر بمحاذاة الضريح، ومنعت حركة المركبات فيه، بعد ان اوقفت كافة الزيارات للضريح. كما اغلق الضريح من مختلف جوانبه بشوادر زرقاء، فيما وضع علم فلسطيني ضخم على مدخله، بحيث سيتمكن الخبراء السويسريون والروس والفرنسيون من التنقل تحت العلم عند دخول الضريح والخروج منه دون ان ترصدهم كاميرات المصورين. وسمح للمصورين بالتقاط صور للضريح من على مسافة نحو 400 متر منه، كما منعوا من تسلق اسطح البنايات المجاورة لالتقاط الصور.