دعا نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف حاملي السلاح ضد الدولة في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للانضمام لمسيرة السلام مؤكدا أن الحكومة "قادرة على مواجهة التمرد بقوة السلاح غير أن الأولوية عندها للحوار". وحث نائب الرئيس خلال مشاركته أمس في احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين على محاربة الجريمة في المجتمع السوداني مبينا أن الدولة تعمل على توفير المعينات الشرطية لبسط الأمن من أجل حماية المجتمع. وأشار إلى أنه "في الوقت الذي تحرس فيه القوات المسلحة الحدود وتلقن الاعداء الدروس فإن الشرطة الشعبية هي الحافظ والضامن للأمن الداخلي". من جانبه اعتبر وزير الداخلية السودانى المهندس إبراهيم محمود حامد "الشرطة الشعبية فصيلا متقدما لتحقيق الاستقلال للسودان".