أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتين نسيركي ، أن الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ، أصيب بخيبة أمل، جراء الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد، وقال نسيركي ، في مؤتمر صحفي عقده، إن الشعب السوري بحاجة إلى حلّ حقيقي ، مشيراً أن خطاب الأسد جاء بمثابة رفضٍ لخطة فترة إنتقالية، تضم ممثلي مختلف شرائح ومكونات الشعب السوري، وأكّد نسيركي ، أن الأممالمتحدة ستواصل مساعيها بالتعاون مع المؤسسات العاملة داخل وخارج سوريا، من أجل تخفيف آلام الشعب السوري، ولنيل الشعب السوري حقوقه المشروعة والمتمثلة بالسلام والكرامة والحرية والعدالة والديمقراطية، وشدد نسيركي على أن القضية السورية لا تحل بالقوة العسكرية، إنما عن طريق إيجاد وسائلاً ديبلوماسية للخروج من الازمة، متمثلة بمرحلة إنتقالية ثم إجراء إنتخابات عادلة باشراف الاممالمتحدة، مشيراً أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، يواصل مساعيه الإيجاد حل ديبلوماسي للأزمة، ودعا نسيركي المجتمع الدولي إلى ضرورة التكاتف من أجل بناء سورية الديمقراطية التي تحمى فيها حقوق جميع المكونات والأقليات.