دعا مجلس الإتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ الإجراءات المطلوبة لإجراء تحقيق مستفيض في الجرائم بحق الأطفال الروس الذين تبنتهم عائلات أمريكية وفقا لمعاهدة حقوق الطفل لعام 1989. كما دعا المجلس في بيان صادر يوم الأربعاء 20 فيفري إلى استئناف عمل فريق برلماني مشترك من أجل ضمان حماية حقوق الأطفال الروس المتبنين في الولاياتالمتحدة. وقرر مجلس الإتحاد إنشاء فريق عمل لإجراء تحقيق برلماني في ملابسات وأسباب قتل الأطفال الروس المتبنين من قبل مواطنين أمريكيين. كما دعا النيابة العامة للتحقيق في ملابسات تبني الأطفال الروس من قبل مواطنين أمريكيين بين عامي 2011 و2012. من جانبه أكد بافيل أستاخوف مفوض الرئيس الروسي لحقوق الطفل أن وزارة الخارجية الروسية يجب أن تضع شروطا صارمة أمام نظيرتها الأمريكية لمطالبة واشنطن بإبلاغ موسكو عن أوضاع الأطفال الروس في العائلات الأمريكية. وأوضح أستاخوف أن القاصرين الروس المتبنين في أمريكا يحتفظون بجنسيتهم الروسية، وبالتالي يجب على السلطات الأمريكية إبلاغ الجانب الروسي عن الحوادث التي تحصل لهؤلاء المواطنين وفقا للنظام القنصلي المعمول به دوليا، مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية لم تفعل ذلك عند وفاة ماكسيم كوزمين مؤخرا طيلة شهر كامل.