حث الأمين العام للحلف الأطلسى اندريس فوج راسموسن اليوم الخميس، أعضاء الحلف على وقف خفض نفقات الدفاع، محذرا من الأثر السلبى على القدرات العسكرية واستعدادها فى حال عدم القيام بذلك. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الحكومات، قال راسموسن إنه مع إدراكه التام للقيود على ميزانيات الدفاع "إذا استمر خفض النفقات الدفاعية.. سيكون لذلك اثر سلبى"، وحث الحكومات على استخدام أكثر فعالية للأموال المحدودة المتوفرة، وإلغاء الخفض مع تحسن الاقتصاد. وكان راسموسن يتحدث مع بدء اجتماع يستمر يومين لوزراء دفاع دول الحلف الأطلسى، من المرجح أن تهيمن عليه مخاوف إزاء القدرات والتقدم فى "الإنفاق الذكى" الذى يسمح بتحسين أداء الميزانيات. وشدد وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند على الحاجة للحصول على "القيمة القصوى للأموال" وزيادة نفقات الدفاع مجددا مع تحسن الاقتصاد. وتشكو الولاياتالمتحدة، المهيمنة على الحلف، باستمرار من أن خفض نفقات الدفاع الأوروبية تعنى زيادة العبء على كاهلها حتى مع تعرض واشنطن لضغوط كبيرة إزاء نفقاتها الخاصة.