عبرت الأممالمتحدة مجددا أمس الثلاثاء،عن قلقها من إمكانية جر لبنان إلى "الحرب الأهلية" المستمرة منذ عامين في سوريا والتي قالت المنظمة الدولية إنها اتخذت صبغة "طائفية" وزادت سوءا بسبب وجود مقاتلين أجانب وجماعات متطرفة. و رسم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ما وصفها "صورة مروعة" للصراع الذي بدأ كحركة احتجاجية سلمية و تحول الى عنف".و قال فيلتمان خلال إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط إن "الدوامة العسكرية المدمرة تزداد قوة يوما بعد يوم و تهدد بسحب جيرانها إليها خاصة لبنان"مضيفا أن "الحرب اتخذت أيضا صبغة طائفية أطلقتها الانتهازية الاجرامية وفاقمها وجود مقاتلين أجانب و جماعات متطرفة بالاضافة الى بعض ما تقوم به الحكومة بما في ذلك (ميليشيا) الشبيحة التابعة لها".و لفت فيلتمان إلى أن الوضع في سوريا يمثل "قلقا بالغا" للامم المتحدة مشيرا إلى أن الخطوات الأولية للحوار تجد "صعوبة في الترسخ".