كشفت السفينة الإيرانية جيهان 1 نوايا الجمهورية الإسلامية في دعم حلفائها في المنطقة، فرغم النفي الإيراني بنقل أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، تقول الأسلحة التي اكتشفت على متن السفينة عكس ذلك تمامًا، بيروت: يعتبر احتجاز سفينة إيرانية محملة بصواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات قبالة السواحل اليمنية مؤشرًا على تصاعد دعم طهران لعملائها في الشرق الأوسط، ما يثير قلق دول المنطقة ويسلط الضوء على التحديات الديبلوماسية التي تواجهها الولاياتالمتحدة، ومن الأشياء التي تمت مصادرتها على السفينة عشرة صواريخ مضادة للطائرات، يعود تاريخ صنع معظمها إلى العام 2005 ومن طراز ''QW - 1M'' وتحمل علامات تدل على أن الصواريخ تم تجميعها في مصنع تابع لشركة الصادرات والواردات للآلات الدقيقة الوطنية الصينية المملوكة للدولة، التي تخضع لعقوبات أميركية لنقلها تكنولوجيا أسلحة إلى باكستان وإيران ، الصواريخ الصينية كانت جزءاً من شحنة أكبر وأكثر ضخامة قامت بضبطها القوات الأميركية واليمنية في كانون الثاني (يناير)، والتي يقول المسؤولون الأميركيون واليمنيون إنها كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين شمال غربي اليمن، لكن وجود الصواريخ ضمن الأسلحة المهربة يزيد من تعقيد قضية حساسة ومعقدة بالفعل، ويقول المسؤولون إن هذه الشحنة هي محاولة لإدخال أنظمة جديدة مضادة للطائرات إلى شبه الجزيرة العربية، وهي خطوة تثير القلق في كل من دول المنطقة واليمن، حيث تشكل الأسلحة خطورة متزايدة على الطائرات المدنية والحربية على السواء.