أعلن مسؤول صحي مصري أن "142 شخصاً أصيبوا في موجة جديدة من الاشتباكات بين الشرطة المصرية ومحتجين في مدينة بورسعيد، فيما اندلعت احتجاجات في القاهرة ومدينة ثالثة ضد سياسات الرئيس المصري محمد مرسي". وتجددت الإشتباكات مساء اليوم أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد، حيث أطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام أحد مقار جهاز الأمن الوطني في المدينة وقاموا بإحراقه. وقال وكيل وزارة الصحة في بورسعيد حلمي العفني إن "119 شخصاً ممن أصيبوا اليوم استنشقوا غازاً مسيلاً للدموع أطلقته عليهم الشرطة أمام مبنى مديرية الأمن في حين أصيب 11 شخصاً بطلقات خرطوش و12 بإصابات مختلفة".