مجد رياض يصدح بروائع العندليب الأسمر ويعيد جمهور جميلة إلى زمن الطرب الجميل استمتع جمهور جميلة في السهرة السادسة من المهرجان بباقة من أغاني العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، والتي دوت أغانيه المدينة الأثرية "كويكول" من أداء الفنان السوري، مجد رياض، والذي أحسن أداءها بأمانتها، مع الفرقة التي يقودها "عمار يونس". مجد رياض عاد بجمهور جميلة إلى زمن الفن الأصيل، والكلمة القوية والصادقة، وجد فيها محبو وعشاق عبد الحليم حافظ متعة كبيرة، لأن الأداء كان مطابقا، حيث أدى وعلى مدار ساعة ونصف باقة من أحسن ما غنى عبد الحليم، وكانت أغاني" دمعة حزن"، و"سواح " التي تجاوب معها الجمهور كثيرا، إضافة إلى أغنية "موعود"، "أمانة"، "ابتدأ المشوار"، والأغنية المشهورة "قارئة الفنجان" وغيرها من روائع عبد الحليم. وقد أبدى مجد رياض تجاوبا كبيرا مع الجمهور ، الذي حضر بقوة مستغلا فرصة الدخول المجاني الذي أعطى فرصة لأبناء جميلة الذين لم يسعفهم الحظ حضور السهرات السابقة لعدم قدرتهم على شراء تذاكر الدخول، كما كانت الأغنية القبائلية حاضرة في هذا المهرجان للمرة الثانية على التوالي، حيث تفاعل الجمهور مع الفنان جمال علام ،ومع ما أداه من أغاني ، وعقب انتهاء الحفل صرح جمال علام ل" النهار" أن الفنان الجزائري لا يحظى بنفس الاهتمام مقارنة بالفنان العربي. وكان من المنتظر حضور فنان الأغنية الشاوية ،ماسينيسا، ليكون أحد نجومها ، إلا أن الأقدار شاءت أن يغيب عنها بعدما تعرض لحادث مرور وهو في طريقه إلى جميلة، ولحسن الحظ أن الحادث لم يصب الفنان بسوء، وحسب مصادرنا فإن ماسينيسا أكد للمشرفين على المهرجان أنه مستعد لاستدراك هذه السهرة.