اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني ان حل الازمة السورية ممكن فقط عبر تسوية سياسية الا انه لا يوجد مكان للرئيس الحالي بشار الاسد ي عملية المفاوضات. وقال فلورياني يوم الخميس 14 مارس انه "من الممكن حل الدراما السورية فقط بالتوصل الى حل سياسي يتطلب بدء حوار بين المعارضة واولئك من ممثلي النظام من لم تتلطخ ايديهم بالدماء، وهذا يتوافق مع دعوة رئيس الائتلاف السوري الوطني لقوى المعارضة والثورة معاذ الخطيب التي نؤيدها". وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن موضوع مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد نفسه في المفاوضات المحتملة مغلق بالنسبة لفرنسا. وقال: "من الواضح ان النظام السوري لن يستطيع البقاء بعد هذين العامين من الثورة، وان بشار الاسد لن يستطيع المشاركة في هذه المشاورات (المفاوضات) بسبب الجرائم التي ارتكبها والتي تم اعتبارها من قبل مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية". وختم المتحدث مؤكدا ان باريس تستمر ببذل كافة الجهود من اجل تسريع امكانية التسوية السياسية للازمة قائلا: "اننا متواجدون في اتصال دائم وضيق مع شركئنا الروس والامريكان والاوروبيين، وعلى اتصال مع الائتلاف الوطني للمعارضة والمبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي".