لم يتوقع أنصار مولودية وهران أن تفاجئهم المحكمة الرياضية بقرار ترسيم سقوطهم إلى القسم الثاني، بعدما علموا بذلك أول أمس حوالي الساعة العاشرة، لأن كل الدلائل التي سبقت الإعلان عن القرار كانت تشير إلى أنهم تلقوا أصداء إيجابية من العاصمة، لكن حسب بعض العارفين، فإن الأمور انقلبت رأسا على عقب في المحكمة الرياضية ليلة الأربعاء، ربما بعد تدخل أطراف معينة مثلما أصبح متداولا هنا. وقد كانت الصدمة كبيرة على أنصار المولودية الذي حملوا مسؤولية ذلك للرئيس السابق يوسف جباري. أما الرئيس الحالي فلم يصدق هو الآخر ذلك وكان يأمل في العكس، حتى أنه لم يدل بأي تصريح للإعلاميين خلال المقابلة التطبيقية التي جمعت لاعبي المولودية، صباح أول أمس، بملعب أحمد زبانا وقيل إنه بكى. في حين أن معارضوه أكدوا أن ليمام كان يفضل أن يسير المولودية وهي في القسم الثاني، لكن المهمة لن تكون سهلة. مجاج يستغني عن 14 لاعبا ويسرح بن مراجي كانت المقابلة التطبيقية التي جرت، أول أمس، بين لاعبي المولودية فرصة للمدرب مجاج حتى يقلص التعداد مثلما وعد وهو ما قام به، حيث استغنى عن 14 لاعبا من مجموع 37 لاعبا كانت تضمهم التشكيلة. وبالمقابل فقد أجل ضبط التعداد إلى غاية هذا الاثنين، حيث أنه ستجري مقابلة ودية ثانية حتى يختار من بين اللاعبين الستة الذين أعجب بهم، على غرار اللاعب السابق لشباب المشرية بلوهراني الذي يلعب كمدافع أوسط وكذلك لثلث دون نسيان سيفاوي. مع الإشارة أن اللاعب واسطي لم يحضر مقابلة أول أمس. طهراوي ورحيش المهاجمان المنتظران وفيما يخص جديد التشكيلة على مستوى الهجوم، فقد تأكد رسميا انضمام طهراوي الذي شارك في العشرين دقيقة الأخيرة من المقابلة التطبيقية التي جمعت اللاعبين أول أمس وذلك بعدما وقع العقد يوم الأربعاء الفارط. كما أكد أحد المقربين من ليمام أن المهاجم رحيش وقع هو الآخر لصالح مولودية وهران وكان حاضرا بملعب زبانا، أول أمس الخميس، رفقة معظم اللاعبين على غرار مزاير ومزوار وبن عيادة. في حين واصل واسطي غيابه كما غاب كشاملي لأنه كان منشغلا بختان ابنه. تربص عين تموشنت قد ينطلق هذا الثلاثاء بعدما تأكد أن المولودية ستلعب في القسم الثاني، أصبح من الضروري إجراء تربص مغلق تحضيرا للموسم القادم. وحسبما علمنا، فإن المدرب مجاج برمج انطلاق هذا التربص يوم الثلاثاء على أن يدوم اثني عشر يوما وسيجري بمدينة عين تموشنت التي سبق لمجاج أن تربص فيها الموسم الماضي مع النصرية، حيث تتوفر كل الظروف، فإلى جانب ملعب عين تموشنت فهناك الهدوء وهناك الحمام المعدني "حمام بوحجر" الذي يمكن إجراء به بعض الحصص التدليكية. وفي هذا الإطار، نشير أن المدلل بوبريس قرر رمي المنشفة بحجة تدخل البعض في عمله. وحسب تلميحاته، فربما كان يقصد مسؤول العتاد الجديد المعروف باسم "أوتشي".