كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأممالمتحدة تنوي نشر قوة حفظ سلام دولية قوامها 11 ألفا جندي في شمال مالي بهدف استتاب الأمن في هذه المنطقة وتنفيذ عمليات كبيرة على صعيد القتال ومكافحة الإرهاب.وجاء في تقرير للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قدمه يوم أمس الثلاثاء أن الأممالمتحدة "تعتزم نشر قوة حفظ سلام في مالي تضم 11 الفا و200 جندي دولي كحد أقصى على أن تواكبها "قوة موازية" لمقاتلة الإسلاميين المتطرفين".وقال انه "بالنظر إلى مستوى التهديد وطبيعته ثمة حاجة مؤكدة إلى قوة موازية تنشط في مالي إلى جانب بعثة الأممالمتحدة بهدف تنفيذ عمليات كبيرة على صعيد القتال ومكافحة الإرهاب".وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام التابعة للمنظمة الاممية ادموند مولى قد صرح في منتصف شهر مارس الجارى ان الاممالمتحدة كانت تريد تواجد كامل لمهمة الدولية للاستقرار في مالي في جويلية لتحل محل ميسما و معظم القوات الفرنسية.و تنشر ميسما حاليا في مالي حوالي 6300 جندي من غرب إفريقيا و التشاد يضاف إليهم 4000 جندي فرنسي.وبإمكان القوة الإفريقية في مالي تعبئة في المجموع 10 آلاف رجل بإضافة قوات من بوروندى و موريتانيا.