رفضت المعارضة السياسية السودانية، دعوة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه امس للمشاركة في اعداد دستور جديد للبلاد. وتأتي دعوة طه الموجهة ايضا الى المتمردين الذين يقاتلون الجيش في جنوب كردفان والنيل الازرق، بعد تحسن في العلاقات مع جنوب السودان. وكان نائب الرئيس السوداني اعتبر ان هذا التحسن يوفر مناخا سياسيا افضل في السودان حيث تم سجن شخصيات من المعارضة مرات عدة. لكن فاروق ابو عيسى رئيس تحالف المعارضة السودانية الذي يضم اكثر من عشرين حزبا، قال من جهته "لا نرى شيئا جديدا في ذلك. انه النهج نفسه". واعتبر ابو عيسى ايضا ان صياغة الدستور الجديد لا يمكن ان يشرف عليه نظام الرئيس عمر البشير الحاكم منذ 23 عاما، وحزبه المؤتمر الوطني.