اعلن زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب إن رفض الناتو نشر صواريخ "باتريوت" في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية يبعث برسالة لحكومة الرئيس بشار الأسد مفادها بأنها "تستطيع أن تفعل ما يحلو لها". ونقلت مصادر اعلامية امس الأربعاء عن الخطيب "إنه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطنى السورى المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه فى الوقت الحالى". وكان الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن قد اعلن "إن الحلف لا يخطط لتدخل عسكري فى سوريا لإنهاء النزاع المسلح فى البلاد" مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسى للملف السورى. وكان الخطيب قد أعلن فى وقت سابق أنه طلب خلال لقائه جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي حماية المنطقة الشمالية من سوريا باستخدام صواريخ "باتريوت" موضحا أن المقصود هو حماية المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.