أدانت الإدارة الأمريكية أمس الاثنين، تزايد القيود على حرية التعبير في مصر، على خلفية استجواب الإعلامي " باسم يوسف "، باتهامه بازدراء الدينالاسلا مى واهانة الرئيس مرسى . وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بالوزارة : " إن الولاياتالمتحدة قلقة بعد أن استجوب النائب العام باسم يوسف ثم أفرج عنه بكفالة بتهمة الإساءة إلى الإسلام وإلى الرئيس مرسي "، وذالك كما ذكر موقع " سى ان ان ". وإعتبرت نولاند أن هذه القضية امر النائب العام بالقبض على بعض النشطاء السياسيين هي دليل على اتجاه نحو تقييد أكبر لحرية التعبير في مصر، الأمر الذي يثير قلق واشنطن " . وأضافت نولاند أن وزير الخارجية جون كيري أثار أمام الرئيس مرسي قضية حقوق الإنسان منها حرية الصحافة، خلال زيارته إلى القاهرة التي قام بها مطلع مارس الماضى . وألمحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الحكومة المصرية تلاحق قضائيا بشكل انتقائي من يتهمون بإهانة الحكومة، وتتباطأ أو تجري تحقيقات غير ملائمة بشأن هجمات على متظاهرين مناهضين لها، واستخدام قوات الأمن العنف المفرط ضد محتجين، ومنع صحفيين، بشكل غير قانوني، دخول مدينة الانتاج الاعلامى .