عززت وزارة الداخلية السعودية فرض سيطرتها على مراقبة الحدود الشمالية والجنوبية البالغ طولها نحو ثلاثة آلاف كليومتر مربع، بإشراك قطاع طيران الأمن جنبا إلى جنب مع القوات البرية، وذلك لإحكام السيطرة على محاولات التسلل والتهريب، التى تفاقمت فى الآونة الأخيرة، فى الوقت الذى انتهت فيه المديرية العامة لحرس الحدود السعودية من مشروع السياج الأمنى على الحدود الشمالية، وتواصل بناء جدار أمنى مماثل على الحدود الجنوبية. وذكر بيان اليوم أن مدير عام حرس الحدود السعودية الفريق الركن زميم بن جويبر السواط بحث مع قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربى، عمليات الطيران الأمنى وإشراكه فى مهام حرس الحدود ومساهمته فى مراقبة الحدود لإحكام المزيد من السيطرة على حدود المملكة، إضافة لتنفيذ الفرضيات والتدريبات المشتركة مع حرس الحدود. وصرح اللواء الطيار محمد عيد الحربى، بأن طائرات الأمن تمتلك مواصفات حديثة عالية لرصد جميع محاولات التسلل والتهريب، وحقق نجاحات متعددة، ويسعى دائما لتطوير قدراته وكوادره لتقديم المزيد من أجل دعم الأجهزة الأمنية المختلفة. يشار إلى أن المديرية العامة لحرس الحدود السعودية أنهت مشروع السياج الأمنى على الحدود الشمالية، بهدف تأمين الحدود والحد من عمليات التهريب والتسلل. كما تواصل بناء جدار أمنى مزود بأنظمة رصد إلكترونى عند حدودها مع اليمن. ويبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وهو مجهز بأنظمة رصد إلكترونى على طول الحدود مع اليمن البالغة 1800 كيلومتر. ويهدف مشروع أمن الحدود للوصول إلى أعلى درجات السيطرة الأمنية، وقد حقق حرس الحدود شوطاً كبيراً فى هذا المجال، مما يعزز من ضبط الحدود والحد من عمليات التهريب والتسلل، حيث يمتاز المشروع بإنشاء منظومة إلكترونية للمراقبة والسيطرة تتكون من أبراج مراقبة واتصالات وأنظمة متكاملة من الرادارات والكاميرات الحرارية.