طالبت منظمة غير حكومية أسستها عائلات شبان تونسيين سافروا إلى سوريا لقتال القوات النظامية هناك، السلطات التونسية ب«وقف نزيف هجرة التونسيين إلى سوريا تحت مسمى الجهاد» ضد نظام بشار الأسد والكشف عن «العصابات التي تغرر» بأبنائهم. وقال المحامي باديس الكوباكجي رئيس «جمعية إغاثة التونسيين بالخارج» إن «الآلاف من التونسيين المغرر بهم» يقاتلون اليوم إلى جانب المعارضة في سوريا، داعيا السلطات إلى «وقف نزيف هجرة التونسيين إلى سوريا تحت مسمى الجهاد» و«الكشف عن العصابات المتسترة بالدين التي تغرر بشباب تونس». وأضاف أن «جمعيات خيرية» تأسس أغلبها بعد الثورة مطلع 2011، هي التي تتولى انتداب «جهاديين» تونسيين وإرسالهم إلى سوريا. وأوضح أن هذه الجمعيات «تتلقى تمويلات ضخمة من دول في منطقة البترودولار (الخليج العربي) للقيام بالانتدابات في كامل تونس وإنها تغير مقراتها باستمرار حتى لا ينكشف أمرها».