وقعت الحكومة المصرية عقد إنشاء أول منطقة استثمار صينية في مدينة السويس وتستهدف جذب استثمارات تتجاوز بليوني دولار في خطوة من شانها أن تستعيد الثقة في المناخ الاستثماري للبلاد وأن تدعم الاقتصاد الذي يعاني تداعيات أزمة حادة. والاتفاق جزء من خطة تطوير المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس بمصر والذي يأتي بدوره ضمن مشروع طموح لتطوير محور قناة السويس من ممر مائي إلى منطقة اقتصادية كبرى ورفع موارده إلى 100 بليون دولار سنوياً. وبموجب الاتفاق الموقع اليوم ستعمل شركة إيجيبت تيدا الصينية على تنمية ستة كيلومترات مربعة في المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس والتي تبلغ مساحة تطوير المرحلة الأولى منها 20 كيلومتراً مربعاً. وقال رئيس الوزراء هشام قنديل خلال مؤتمر صحفي بعد توقيع العقد "هذا جزء من الحلم المصري بتحويل قناة السويس من مجرى مائي يحقق 5.5 بليون دولار إلى (منطقة اقتصادية تحقق) نحو 100 بليون دولار سنويا...هذا حلم ونحن نشهد اليوم بداياته." وستبلغ استثمارات تيدا الصينية في البنية التحتية لتنمية ستة كيلومترات مربعة 500 مليون دولار ومن شانها أن تجذب استثمارات بأكثر من بليوني دولار وفقا لتصريحات مسؤولين خلال المؤتمر الصحفي.