شهد انتاج الزيتون و الحوامض في الجزائر ارتفاعا خلال الحملة 2012 /2013 مقارنة بالموسم الفارط حسب الحصيلة النهائية لقطاع الفلاحة و التنمية الريفية. و حسب الاحصائيات التي قدمتها وزارة الفلاحة خلال الدورة الفصلية ال17 لتقييم عقود النجاعة من أجل التجديد الفلاحي والريفي على مستوى الولايات فان انتاج الزيتون (الموجه لصناعة الزيت و زيتون المائدة) بلغ 5.8 مليون قنطار خلال الحملة 2012 /2013 مقابل 3.92 مليون قنطار أي زيادة بنسبة 47 بالمئة خلال الموسم السابق.و وفقا للأهداف المسطرة في عقود النجاعة الخاصة بهذه الحملة كان من المتوقع انتاج كمية 5.2 مليون قنطار يرد ربعها من ولايتي بجاية و تيزي وزو .و فيما يخص الحمضيات تشير الوزارة إلى انتاج 10.3 مليون قنطار خلال هذه الحملة التي لم تستكمل بعد مقابل 9.3 مليون خلال الحملة 2011 /2012. و كان من المتوقع ان يبلغ الانتاج 9ر10 مليون بالنسبة للحملة الجارية.و حققت ولاية البليدة التي تضمن لوحدها ثلث الانتاج الوطني للحمضيات -15 بالمئة من أهدافها.و حسب نفس الحصيلة المتعلقة بالفروع الاستراتيجية فان انتاج التمور بلغ 8.5 مليون قنطار خلال الحملة 2012 /2013 مقابل 7.89 مليون قنطار خلال الموسم الفارط.كما سجل القطاع انتاجا بلغ 18.6 مليون قنطار من البطاطا خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2013. و يخص هذا المحصول بطاطا الموسم المتأخر.و راهنت عقود النجاعة على انتاج اجمالي (الموسم المتأخر ) يقدر ب 31.6 مليون قنطار. و سجلت ولايتا عين الدفلى و الوادي لوحدهما 49 بالمئة من الانتاج الوطني المسجل خلال الفصل الأول لهذه السنة.و بخصوص البقول الجافة بلغ الانتاج المسجل خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2013 ما يعادل 35.7 مليون قنطار بينما يتمثل الهدف الاجمالي لكل الحملة في 90.1 مليون قنطار.و فاق انتاج الحليب 1.6 مليار لتر خلال الفصل الأول مقابل 1.43 مليار خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. و قدرت الكمية المجمعة من الحليب الطازج ب300 مليون لتر خلال السداسي الأول للحملة الفلاحية 2012 /2013 التي بدأت في الفاتح أكتوبر مقابل 286 مليون خلال نفس الفترة من الموسم الماضي.و بلغ انتاج اللحوم الحمراء الذي يمثل 18 بالمئة من قيمة الانتاج الفلاحي الوطني 2.3 مليون قنطار مقابل 2.25 مليون قنطار خلال السداسي الأول للحملة 2011 /2012.و أمر وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى إطاراته بتعجيل اعداد نشرية وزارية من أجل تنظيم فرع اللحوم الحمراء التي دعي مهنيوها إلى تنظيم أنفسهم من خلال لجنة مهنية مشتركة و لجان جهوية.و من شأن هذا التنظيم أن يساهم في تسبيق موعد فتح المذابح الثلاثة في حدود 2014 على مستوى منطقة الهضاب العليا بغية ضبط سوق اللحوم الحمراء.