أتهم عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني جهات خارجية بتشجيع المتمردين على حمل السلاح داعيا الى ضرورة الحوار الوطني بين كافة مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية بغية الوصول إلى سلام شامل وحلحلة كافة القضايا الوطنية.ونقلت صحيفة (آخر لحظة) الصادرة اليوم الخميس عن المهدي قوله أن الخلاف والاستقطاب أصبحا سيدي الموقف في الساحة السياسية لافتا النظر إلى أن هذه الخلافات عطلت مسيرة التنمية بالبلاد ومتهما جهات خارجية, دون أن يحددها, ب"تغذية الخلاف وتشجيع المتمردين على حمل السلاح والاعتداء على المواطنين وقتل الأبرياء ". وشدد مساعد الرئيس السوداني على أهمية تطوير العلاقة مع دولة الجنوب على أساس استراتيجي وتطوير اتفاق الدوحة للسلام في دارفور والالتزام باستحقاقات بروتوكول المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان) والعمل لوحدة الوطن وتمكين الشورى والديمقراطية. للتذكير فقد أكد الرئيس السوداني عمر البشير امس استمرار عملية السلام والاستقرار مع دولة جنوب السودان والمضي قدما في انفاذ اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين وصولا للتطبيع الكامل والتكامل المنشود في كافة المجالات. وجدد الرئيس البشير تمسك السودان باحلال السلام والاستقرار الاقليمي في المنطقة والعمل علي وصول العلاقات بين الخرطوم وجوبا الي مراحل متطورة للغاية تقدم نموذجا ناجحا للتعايش السلمي وحسن الجوار وتبادل المنافع وتحويل الحدود الي مناطق امنة لتواصل شعبي الدولتين.