أكد الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري اليوم الجمعة في باريس إستعداد "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" للحوار مع الحكومة المالية. و قال ديونكوندا عقب محادثات مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند "الحركة الوطنية لتحرير أزواد جاهزة لحوار صادق و معمق مع الحكومة". و أوضح ديونكوندا الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس حاليا لوسائل الاعلام أن "الوضع مع الحركة غير مسدود على الإطلاق " مشيرا إلى أن " الحركة مكونة من مواطنين ماليين تعاملنا معهم بشكل مختلف من التعامل مع الجماعات الإرهابية في المنطقة". و تم خلال اللقاء الذي دام أكثر من ساعة التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى موعدها المحدد بتاريخ الثامن والعشرين من شهر جويلية المقبل. وكان ديونكوندا قد اكد خلال تدخله امس الخميس في البرلمان الأوروبي ببروكسل إستعداده للحوار مع "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مؤكدا أنه " لا يمكن إلقاء اللوم على الطوارق في إندلاع الصراع في البلاد" مضيفا أن " الحركة الوطنية لتحرير أزواد ستتلقي عرضا جديدا للسلام". وكان ديونكوندا قد أكد شهر جانفي الماضي أن "المحاور الوحيد من الطوارق لبماكو في أي مفاوضات سياسية مقبلة سيكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد بعدما سقطت مصداقية جماعة أنصار الدين". وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد تخلت عن مطالبتها باستقلال شمال مالي الذي طردتها منه الجماعات المسلحة في 2012.