فتاة من تبسة تسرق "محمزمة" أمها لانقاذ امال بوشوشة.. وامرأة تطلق من أجل الكينغ ظاهرة المعجبين أو ما يعرف بال "الفان" أصبحت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة في الوسط الفني خاصة، حيث يتصرف المعجبون بطريقة غير لائقة في الكثير من الأحيان. المشكل لا يحدث في الغرب أو في المشرق فقط، لكن حتى الجزائريون أصبحوا يتصرفون مع فنانيهم المفضلين بطريقة تثير الانتباه ويقلدون ما يقوم به "les fans" وما يجري في العالم الخارجي. هناك بعض العينات التي سجلناها في مختلف الحفلات التي حضرناها سواء مع الفنانين الجزائريين أو العرب الذين أحيوا حفلات في الجزائر. معجب وردة الجزائرية يتنقل معها إلى لوس انجلوس وأمنة تغير لقب عائلتها إلى "فتوكي" اسمه محمد وعمره حولي 38 سنة من أكبر المعجبين بالمطربة وردة الجزائرية، يتابع خطواتها بالحرف الواحد، يحفظ كل أغانيها، يحتفظ بآلاف الصور التي لا تملكها حتى أميرة الطرب، ذات يوما عندما استقبلته وردة في حصن "باستيون 23 " عندما كانت تصور أغنية "يادزاير" اندهشت للصور النادرة جدا التي يملكها والتي طلبتها منه لكونها لا تملكها والصورة التي لفتت أنظارها تلك التي أخذها لها في حفل بلوس أنجلوس. أما الأخت أمنة فهي مستعدة لترك عائلتها بسبب وردة، حيث أطلقت على نفسها اسم "فتوكي" اسم عائلة وردة. كما أطلقت اسم وردة الجزائرية على صالون الحلاقة الذي تملكه بوهران واستضافت في صالونها الفنانة وردة في آخر زيارة لها للباهية وهران، وقد فرحت أميرة الطرب عندما وجدت حائط الصالون كله صور لها. معجبة أمال بوشوشة تسرق "محزمة لويز" من أجل التصويت لها وإنقاذها حادثة لم يسبق لها مثيل في الجزائر، زينب، شابة عمرها 17 سنة، من مدينة ونزة ، تتابع كثيرا برنامج ستار أكاديمي، عملت كل ما في وسعها من أجل إنقاذ المترشحة الجزائرية أمال بوشوشة التي مثلت الجزائر في آخر طبعة لبرنامج ستار اكاديمي. لم تجد زينب من وسيلة لإنقاذ بوشوشة سوى سرقة "محزمة اللويز" التي كانت تملكها والدتها من أجل التصويت وإنقاذ أمال لتعود للأكاديمية. هذه المعجبة بالذات أغمي عليها عندما التقت أمال في مطار السانية بوهران ونقلت إلى المستشفى مباشرة بعد لقائها بالمترشحة الجزائرية وبقيت يوم كامل تحت العناية المركزة. مولود" فان" حسيبة عمروش كاد أن يترك دراسة الطب من أجلها الأخ مولود ، قريب جدا من كل الصحافيين ويعرف كل تحركاتهم وأخبارهم والسبب المطربة حسيبة عمروش التي يعشقها حتى النخاع.. مولود كاد أن يسمح في دراسته في الطب من أجل حسيبة عمروش لأنه كان مهتما أكثر بالنادي الذي كونه لمطربته المفضلة. مولود طبيب مختص في الجهاز التنفسي، أصبح من أقرب المقربين للمطربة حسيبة ويعتبر بمثابة أرشيفها الخاص لأنه يملك صور وتسجيلات للمطربة، لا توجد حتى في الإذاعة والتلفزيون. نوال من القبة وعلي من العراق أموالهم كلها من أجل فلة المعجبون بالفنانين في الكثير من الأحيان يقومون بأشياء لا تخطر ببال أحد، مثلا نوال عمرها حوالي 25 سنة ورئيسة نادي فلة الجزائرية لا تفوت أي فرصة لحضور حفلات فلة والالتقاء بها في كل مكان حتى وإن كانت خارج الوطن. نوال تصطحب والدتها معها في كل مكان من أجل فلة، كونت هي والأخ علي من العراق أكبر نادي للفنانين خاص بسلطانة الطرب العربي فلة الجزائرية، بحيث أصبح هذا النادي يزود مختلف الصحف العربية والمجلات بأخبار فلة الفنية منها والشخصية. وبذلك بات نادي فلة واحد من أكبر نوادي الفنانين في الوطن العربي بفضل نوال وعلي من العراق اللذان يصرفان أموال طائلة من أجل مطربتهم المفضلة. مجانين حسني يلقون بأنفسهم في الطرقات السريعة ويدخلون السجن مباشرة بعد سماعهم خبر اغتياله، مجموعة من محبي المغني الراحل حسني ألقت بنفسها في الطريق السريع من شدة الفاجعة التي ألمت بهم بعد سماع الخبر. عددهم سبعة لم يتحملوا نبأ وفاته فسارعوا إلى الانتحار ولولا ستر الله لحصل ما لا يحمد عقباه، لكون الطريق في تلك اللحظة كان خاليا، وسارع رجال الأمن لإنقاذ الشبان الذين تتراوح أعمارهم في ذلك الوقت ما بين 18 و25 سنة. مجانين حسني الذين كانوا يتنقلون معه بالحافلة في كل حفلاته داخل وخارج البلاد حاولوا التنقل إلى مرسيليا لحضور حفلته وألقي القبض عليهم وأدخلوا السجن بعد أن تشاجروا مع رجال الشرطة وحاولوا الهرب من أجل الشاب حسني رحمه الله. معجب الشاب بلال يشتري بيت تحت منزله في مرسيليا الشاب بلال هو كذلك يعتبر واحد من بين المطربين الأكثر طلبا والذين يملكون أكبر نسبة من المعجبين.. المعجب هذه المرة شاب يبلغ من العمر حوالي 23 سنة كان يقيم في مدينة سيدي بالعباس، لكنه اليوم متواجد بمرسيليا، إلى جانب مطربه المفضل لديه، وبما أنه يملك إمكانيات مادية لا بأس بها، فقد قرر مراد أن يشتري منزلا في نفس العمارة التي يسكن فيها مطرب الراي الشاب بلال ولم يتوقف هذا الشاب عند هذا الحد، حيث قام بتغيير اسمه إلى بلال. كما غير شكله، بحيث أصبح يشبه الشاب بلال. وفي كل مرة يشتري معظم تذاكر حفلات الشاب بلال ليهديها لزملائه ومحبي هذا المغني.. معجبة الشاب خالد تطلب الطلاق لتكون قريبة من "الكينغ" اسمها مسعودة عمرها اليوم 41 سنة، كانت تعيش حياة هادئة وبسيطة مع زوجها وأولادها الثلاثة، تلقت ذات يوم دعوة من جارتها لحضور حفل الشاب خالد بوهران، وافق زوجها أن يبقى في البيت مع الأطفال وهي تذهب مع الجارة وزوجها، لم تكن تعلم أن هذا الحفل ولقاءها لأول مرة بالكينغ سيقلب حياتها رأسا على عقب، أعجبت كثيرا بالمغني الذي كانت تحبه وتحفظ كل أغانيه عن بعد، وبعد ذلك اليوم أصبحت تطلب من زوجها كل مرة التقرب أكثر من المغني حتى جاء اليوم الذي طلبت منه الطلاق، لأن زوجها مل من تصرفاتها وإحتفاضها بصور المغني واهتمامها به أكثر من أي شيء آخر.