أكدت رئيسة مصلحة أمراض الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا الأستاذة مريم تازير اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن المصابين بالتصلب الشرياني اللويحي هم في حاجة الى جمعية تدافع عن حقوقهم. وأوضحت نفس المختصة بمناسبة الأبواب المفتوحة حول توعية المصابين بالتصلب الشرياني اللويحي المنظمة تزامنا مع احياء الأسبوع العالمي لهذا المرض الذي يصادف اخر أسبوع شهر ماي أن المصابين بهذا الداء يحتاجون الى جمعية تدافع عن حقوقهم في العلاج سيما الحصول على الأدوية المتطورة. ورغم أن المرضى مصنفين ضمن المصابين بالأمراض المزمنة ويتكفل بهم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلا أنهم -حسبها -يحتاجون الى أدوية مبتكرة وصفتها نفس المختصة ب"المكلفة". وتعتبر الاصابة بتصلب الشرايين اللويحي من بين أمراض المناعة الذاتية المعيقة التي تمس الجهاز العصبي المركزي وتتسبب فيها عدة عوامل جينية وبيئية إلا أن العلم لم يتوصل بعد الى تحديد أهم هذه العوامل. وأكدت الأستاذة تازير في نفس الاطار أن الاصابة بتصلب الشرايين اللويحي تشهد انتشارا واسعا بحوض البحر الأبيض المتوسط دون أن تحدد نسبة انتشارها نظرا لغياب معطيات حول معدل هذا المرض بالمنطقة. وبخصوص التكفل بها بمصلحة أمراض الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا أوضحت نفس المختصة أن هذا المرض ينتشر بالجزائر خاصة لدى الفئة العمرية ما بين 20 الى 40 سنة كما تتميز بنوبات تمتد عدة أيام أوأسابيع لايمكن التحكم فيها إلا بوصف العلاج المناسب.