أعلنت مصادر أمنية لبنانية أن اشتباكات عنيفة وقعت، فجر الاحد ، بين عناصر من «الجيش السورى الحر» المعارض ومقاتلى «حزب الله» اللبنانى فى منطقة جرود بعلبك، فى سهل البقاع شرقى لبنان، قرب الحدود السورية، لتكون تلك هى المرة الأولى التى يدخل فيها المسلحون السوريون الأراضى اللبنانية، ويشتبكون مع مسلحى الحركة الشيعية. وقالت مصادر من «حزب الله» إن عنصرًا من الحزب لقى مصرعه فى الاشتباكات، إضافة إلى مقتل عناصر من «الجيش الحر»، لكن مصدراً أمنياً لبنانياً أفاد بأن 15 شخصاً قتلوا فى الاشتباكات، موضحاً أن الحصيلة النهائية للقتلى مرشحة للارتفاع. كان «الجيش الحر» قد استهدف، خلال الأسابيع الماضية، بلدات فى منطقة الهرمل اللبنانية، القريبة من بعلبك، رداً على تدخل «حزب الله» العسكرى إلى جانب قوات النظام فى منطقة القصير بمحافظة حمص. وسقط صباح الاحد صاروخ جديد، مصدره الأراضى السورية، على الهرمل دون أن يوقع إصابات. وحول أحداث مدينة القصير السورية، عرقلت روسيا السبت إصدار بيان لمجلس الأمن الدولى، كان من المفترض أن يعبر عن حالة من «القلق» بشأن تردى الأوضاع بالمدينة التى تحاصرها قوات الجيش السورى النظامى- وذلك حسبما صرح دبلوماسيون. وفى العاصمة دمشق، قتل 9 عناصر من القوات النظامية السورية فى تفجير انتحارى، الاحد ، استهدف قسماً للشرطة، فى حين لقى نحو 28 مقاتلاً من المعارضة السورية حتفهم فى معارك بريف حمص (وسط البلاد)، حسبما ذكر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» الاحد .