تواصلت الاحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين والشرطة التركية في مدينة إسطنبول لليوم السادس على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية اليوم، أن الشرطة في مدينة إزمير غربي البلاد اعتقلت 25 شخصاً "لنشرهم أخباراً كاذبة" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتحريض الناس على التظاهر، وقالت وكالة أنباء الأناضول إن هؤلاء الأشخاص اعتُقلوا بسبب "تحريض الناس على العداوة والكراهية" مشيرة إلى أن الشرطة ما تزال تبحث عن 13 شخصاً آخرين، وقال الرئيس الإقليمي ل حزب الشعب الجمهوري المعارض بمدينة إزمير، علي إنجين، عقب تفقده لمركز الشرطة، إن المعتقلين يدعمون الحركة الاحتجاجية التركية ويطمحون إلى بلد حر. وأضاف "إذا كان ذلك جريمة فإننا جميعا ارتكبناها، في الوقت نفسه، طالبت جماعة تركية الحكومة بالتخلي عن تطوير حديقة جيزي في ميدان تقسيم بإسطنبول، وأن تفصل مسؤولي الحكومة وقادة الشرطة الذين تحملهم الجماعة التي تنظم الاحتجاجات مسؤولية العنف الذي حدث خلال أيام من الاشتباكات في شتى أنحاء البلاد، وأبلغ أعضاء جماعة "التضامن مع تقسيم" الصحفيين بأنهم قدموا طلباتهم إلى بولنت أرينج، نائب رئيس الوزراء، خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة.وتتضمن الطلبات أيضا الإفراج عن المحتجين المعتقلين ووقف استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع ورفع القيود على حرية التعبير.