فتح الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند يوم الثلاثاء الباب لحضور ايران مؤتمر السلام في سوريا لكنه شدد على انه لا مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد. ودعا زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى لعقد مؤتمر جنيف في أقرب وقت ممكن لانهاء الحرب الأهلية السورية لكنهم تجنبوا أي إشارة الى مصير الأسد في البيان الختامي للقمة التي عقدت في أيرلندا الشمالية. وكانت باريس تستبعد من قبل مشاركة ايران في المؤتمر المقترح قائلة ان طهران لا رغبة لها في السلام وستستغل المحادثات السورية للانتقاص من المفاوضات التي ستجريها في وقت لاحق هذا العام مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي. وقال اولوند للصحفيين "فيما يتعلق بمشاركة ايران فلننتظر ما سيقوله الرئيس الجديد ولنر إن كان بناء. في رأيي إن كان بناء فأهلا به." وانتخب الايرانيون رئيسهم الجديد الاصلاحي المعتدل حسن روحاني يوم الجمعة. وقال اولوند "لا مستقبل لسوريا مع الأسد. الروس ليسوا مستعدين بعد لقول ذلك او كتابته لكن حين نتحدث عن انتقال... من الصعب تصور ان يكون (الأسد) مسؤولا عنه."