علمت "النهار" من مصادر متطابقة أنه تم تحويل مدير استعلامات أمن عنابة الحالي إلى ولاية مسيلة بعد إنهاء مهامه، بداية أوت الجاري، وكانت "النهار" قد تناولت المعلومة في حينها. وحسب ذات المصادر فإن أسباب التحويل تعود إلى النتائج التي خلصت إليها لجنة التحقيق الموفدة من المديرية العامة للاستعلامات بالجزائر العاصمة وكذا المديرية الجهوية لذات المصلحة، إلا أن أسباب التوقيف التحفظي وأسباب التحويل تبقى غامضة، خاصة وان هذه القضية أسالت الكثير من الحبر على الورق وكادت أن تعيد للأذهان ملف مدير استعلامات عنابة السابق سمير بن محمد الذي أوقف على خلفية تورطه في جناية التزوير واستعمال المزور وإبرام صفقات مشبوهة واستغلال النفوذ، وهي القضية التي أثيرت حولها العديد من التأويلات من خلال مطالبة عائلة محمد بإعادة التحقيق .