أعلن أسامة مرسي نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الإثنين أنهم سيلجأون للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في "اختطاف" والده و "احتجازه" واصفا ما يحدث مع والده بأنه "انتهاك لحريته ومهزلة بكل المقاييس". وقال أسامة مرسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بنقابة المهندسين بالقاهرة "إن أسرته ستلجأ للمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للتحقيق في اختطاف والده واحتجازه ". وأكد أن " التصعيد الذي سوف تتخذه الأسرة في هذا الصدد هو تصعيد قانوني فقط وأنهم يرفضون أي تدخل أجنبي في مصر ". ونفى ما تردد عن " تواصلهم معه (الرئيس المعزول) والاطمئنان على صحته " قائلا إن ذلك "عار تماما عن الصحة ويسعى لإضفاء الصفة الحقوقية على اختطاف الرئيس". وأشار إلى أن " آخر مرة تواصلوا فيها مع والده كانت يوم 3 جويلية" وذلك قبيل إلقاء وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بيانه الذي أعلن فيه خارطة الطريق عزل بموجبها مرسي بعد احتجاجات شعبية كبيرة طالبت باسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووصف نجل مرسي ما يحدث مع والده بأنه يمثل "انتهاكا لحريته ومهزلة بكل المقاييس" وحذر من التعرض لحياة والده باعتباره " الرئيس الشرعي للبلاد ". ولم يظهر مرسي للعلن منذ الثالث من جويلية الجاري بعد إعلان الجيش خارطة طريق عزل بموجبها من منصبه وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد خلال مرحلة انتقالية تتضمن إجراء تعديلات على الدستور ثم انتخابات برلمانية ورئاسية. وتقول السلطات المصرية إن الرئيس المعزول مرسي "في مكان آمن" ويتلقى معاملة لائقة.