تمكنت، مؤخرا، الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة، من تفكيك شبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات من الصنف الآسيوي والأوروبي تنشط على مستوى إقليم ولاية باتنة، فبعد التحريات والوصول إلى معلومات مؤكدة، تمكنت الفرقة من تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة والبالغ من العمر 33 سنة، والذي ثبت أنّه على اتصال مع أفراد العصابة حيث تم توقيفه وتفتيش منزله، أين تم استرجاع جهاز إعلام آلي من نوع «توشيبا»، ركيزتي تخزين ملك لأحد الضحايا الذي سرقت منه مركبته من نوع «هيونداي اكسنت»، وكذا وثائق خاصة بالمركبات وبطاقات رمادية، أجهزة تقنية تتمثل في جهازين راديو كهربائية مضادة للتشويش من نوع «موتورولا»، كما تم استرجاع سيارة نوع «هيونداي اكسنت» بيضاء اللون بلوحة ترقيم مزورة وبطاقة رمادية مزوّرة هي الأخرى، مسجلة باسم شخص آخر الذي هو عنصر من عناصر الشبكة، حيث أن المركبة كانت قد سُرقت من مستوردها قبل توزيعها من أحد الموانئ الجزائرية، وحسب بيان صحفي صادر عن أمن ولاية باتنة، فإنه وبعد التحريات الدقيقة، تمّ الوصول إلى أن العصابة بها أشخاص من مدينة باتنة ومدينة بريكة ومدينة تاجنانت ومدينة شلغوم العيد وتبسة، حيث اعترف الموقوف والمتهم الرئيسي في القضية أنه قام رفقة باقي أفراد الشبكة بالسطو على 11 سيارة من كبرى أحياء مدينة باتنة على غرار حي بوزوان، حي حملة، حي النصر وحي دوار الديس، وبلدية الشعبة .وقد أفضت التحقيقات الأمنية، إلى توقيف 3 أشخاص متورّطين في القضية، فيما يبقى 8 آخرون مشتبه فيهم في حالة فرار، هذا وقد تمّ عرض المتهمين نهاية الأسبوع المنصرم على النيابة المحلية بباتنة، أين أُمر بإيداعهم الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم عن تهم عديدة، وهي تكوين جمعية أشرار والسرقات الموصوفة المقترنة بظروف الليل والتعدد والكسر واستعمال مفاتيح مصطنعة والاستعانة بمركبات ذات محرك، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية ونسخها وطبعها، تقليد أختام الدولة وحيازة مركبة دون سند إثبات ووضعها للسير بوثائق مزورة، حيازة أجهزة راديو كهربائية مضادة للتشويش من قبل المجرمين، المشاركة والإخفاء وعدم التبليغ والمساس بالأمن العام.