يسعى الطبيب النفسي السابق في الجيش الاميركي الميجور نضال حسن الذي اعترف بفتح النار على زملائه الجنود في مجزرة فورت هود، إلى الحصول على عقوبة الإعدام، بحسب محامي الدفاع عنه. وطلب المحامي الكولونيل كريس بوب، من القاضية العسكرية تارا أوزبورن، بمنع نضال حسن من تمثيل نفسه في المحاكمة أو السماح للمحامين الذين عينتهم الحكومة لمساعدته بالتخلي عن القضية. وقال بوب في اليوم الثاني من محاكمة نضال حسن "لقد أصبح واضحا أن هدفه هو إزالة العوائق والموانع أمام إصدار حكم الإعدام بحقه"، وأضاف "إذا ما قرر مقاومة حكم الإعدام، فنحن هنا وعلى استعداد للدفاع عنه". وقاطع حسن المحامي وقال "هذا تشويه للحقائق"، مؤكدا أنه ليس مصرا على أن يجعل من نفسه شهيدا. وأخلت القاضية اوزبورن قاعدة المحكمة لمناقشة هذه المسألة على انفراد مع حسن، وبعد ذلك أنهت الجلسة قبل الوقت المحدد. وحاول حسن مرارا الاعتراف بقتل 13 شخصا وإصابة العشرات في الهجوم الذي نفذه في العام 2009 في قاعدة عسكرية في تكساس. ويحظر القانون العسكري على حسن الاعتراف بذنبه في جريمة كبرى. ولذلك فقد أتيحت له فرصة محاولة إقناع المحلفين بأنه لا يستحق عقوبة الموت على أفعاله. وكان من المقرر أن يتم إرسال حسن، البالغ من العمر الآن 42 عاما، إلى أفغانستان، بعد أسابيع من تاريخ ارتكابه الجريمة. وقال إنه قتل الجنود ليحمي المسلمين من الحرب "غير الشرعية".