قال مصدر من المعارضة التونسية إن جبهة الإنقاذ الوطنى ستعلن غدا الثلاثاء خلال اجتماع شعبى بساحة باردوقراراتها بشأن تشكيل حكومة إنقاذ لإدارة الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية، وذكر مصدر من حركة "نداء تونس" أحد الأطراف المشكلة لجبهة الإنقاذ للوكالة، أن الأطراف السياسية للجبهة ستعلن إثر المسيرة المنتظرة لعيد المرأة غدا عن مقترحها لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى والشخصية المرشحة لقيادتها. وترددت أسماء رئيسة منظمة "الأعراف" وداد بوشمارى والمدير السابق للبنك المركزى مصطفى كمال النابلى لإدارة حكومة الإنقاذ لكن أيا من المرشحين لم يؤكد ذلك، ومن بين الأسماء المقترحة أيضا وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدى وقائد أركان الجيوش الثلاثة المستقيل رشيد عمار، من جانبها، قالت عايدة القليبى المكلفة بالإعلام فى الحركة إن أطراف الجبهة سيعرضون فى اجتماع شعبى بساحة باردوحيث تعتصم المعارضة أمام مقر المجلس التأسيسى حكومة الإنقاذ ودورها خلال المرحلة القادمة. وأضافت القليبى أن أعضاء الجبهة عقدوا مشاورات أمس وجهوا خلالها انتقادات لحزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم لجهة أن الحلول المقترحة حتى الآن لا ترتقى إلى خطورة المرحلة، ومنذ اغتيال السياسى المعارض شكرى بلعيد فى فبراير الماضى ظل التوتر سائدا بين الحكومة الإسلامية التى تقودها حركة النهضة مع شريكيها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات من جهة، والمعارضة العلمانية من جهة ثانية وذلك على الرغم من استقالة حكومة الجبالى آنذاك.