لم يفوّت فريق وداد تلمسان فرصة استضافته لجمعية الخروب أول أمس لحساب الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الثانية المحترفة، في أول مباراة له هذا الموسم بملعبه وأمام جماهيره، حيث حقق فوزا مهما وثمينا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة لم تكن سهلة على الإطلاق على أشبال المدرب نغيز، بالنظر إلى قوة الفريق الزائر جمعية الخروب الذي أسال العرق البارد للتلمسانيين خاصة بعد طرد المدافع المحوري مباركي بعد ثلاث دقائق من بداية المرحلة الثانية، وهو ما جعل المدرب نبيل نغيز يراجع حساباته والخطة المنتهجة بالتحول للتكتل الدفاعي قصد الحفاظ على النتيجة المسجلة، وهو الأمر الذي أكده نغيز ل«النهار» بقوله: «المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق مثلما كنت أتوقع، أمام منافس عنيد وقوي جاء من أجل تحقيق الفوز، والحمد لله اللاعبون كانوا في المستوى خاصة من حيث الرغبة في تحقيق الفوز والحرارة الكبيرة فوق الميدان، رغم أننا لعبنا منقوصين طيلة الشوط الثاني من المباراة. المهم بالنسبة لي النقاط الثلاثة والأداء سيأتي خلال المباريات المقبلة». تجدر الإشارة إلى أن الوداد سيستفيد من عودة المدافع المحوري فيصل بولمدايس خلال مباراة عنابة القادمة بعد استنفاذه العقوبة . الملياني يثني على الأنصار وثلاثة ملايين تنتظر اللاعبين أثنى الناطق الرسمي للوداد رشيد الملياني في حديث إلى «النهار» عقب نهاية مواجهة أول أمس أمام جمعية الخروب، على دور الأنصار خلال هذه المواجهة ومساهمتهم في تحقيق زملاء المتألق خالد فواز الفوز، حيث قال: «المواجهة كانت صعبة للغاية خاصة بعد طرد المدافع مباركي، وأظن أن الجمهور ساهم بشكل كبير في هذا الفوز من خلال مساندته القوية للاعبين طيلة هذه المرحلة الصعبة، ونحن كإدارة سعداء جدا بهذا الفوز وكذلك عودة الثقة بين الفريق وجماهيره، كما نوجه لهم نداء لمواصلة المساندة والحضور بأعداد أكبر في المواجهات المقبلة لأن الفريق يحتاج إلى دعمهم ومساندتهم لأداء موسم في المستوى ولم لا العودة إلى حظيرة الكبار». أما فيما يخص المنحة المخصصة للاعبين بعد هذا الفوز وموعد تسليمها فقال رشيد الملياني: «منحة الفوز مقدرة بثلاثة ملايين سنتيم وستلسم للاعبين يوم الأربعاء المقبل أي قبل المواجهة المقبلة أمام إتحاد عنابة، وهذا دليل واضح على وفائنا بوعودنا مع اللاعبين الذين تبقى الكرة الآن في مرماهم كوننا وفرنا لهم جميع الظروف المريحة لأداء مباريات في المستوى وخاصة تحقيق نتائج إيجابية».