سيتم تنفيذ "برنامج خاص" لتموين عديد بلديات ولاية باتنة انطلاقا من سد كدية المدور الذي سيربط بنظام سد بني هارون (ميلة) حسب ما علم اليوم ، من مصالح الولاية، و يستهدف هذا البرنامج الخاص في المقام الأول البلديات القريبة من مدينة تيمقاد (القريبة من السد) على غرار بلدية فم الطوب حسب ما أضاف ذات المصدر. فالكميات الهائلة من المياه التي ستصل الولاية عبر الخط الأخضر الذي يربط سد كدية المدور بباتنة بسد بني هارون بميلة حسب ما أفاد به والي الولاية حسين مازوز في اجتماع أخير لمجلس الولاية والمقدرة بأكثر من 200 مليون متر مكعب في السنة ستؤمن الولاية فيما يخص هذه المادة الحيوية طيلة ال 30 سنة المقبلة من خلال رفع مخزون المياه بهذه المنشأة، و تم التذكير خلال ذلك اللقاء بأن الوزير الأول ، عبد المالك سلال، كان خلال زيارة العمل و التفقد التي قام بها في ماي الأخير إلى هذه الولاية قد أعطى تعليمات صارمة من أجل تحويل المياه انطلاقا من سد بني هارون قبل نهاية سنة 2013 ، و يمون سد كدية المدور حاليا مدن كل من باتنة و بريكة و تازولت و عين التوتة بالإضافة إلى بلديات بولاية خنشلة على غرار الحامة و قايس و المحمل و أولاد رشاش حسب ما أفادت به كذلك مصالح الولاية، للإشارة فبعد أن انخفض منسوب مياه سد كدية المدور إلى أدنى مستوياته سنة 2013 (15 مليون متر مكعب مقابل طاقة حجز نظرية ب74 مليون متر مكعب) بدأ في الارتفاع مطلع الشهر سبتمبر الحالي ليصبح في حدود 21 مليون متر مكعب كما أشارت إله مصالح الولاية مذكرة بالبرنامج الاستعجالي للتموين بماء الشرب و شرع في تطبيقه شهر رمضان المنصرم، و من شأن وصول المياه إلى ولاية باتنة انطلاقا من سد بني هارون أن يضع حدا لأزمة الماء التي يعاني منها سكان الأوراس على التدابير الاستعجالية التي سطرتها السلطات المحلية حسب ما تمت الإشارة إليه، و من جهة أخرى صرح مدير استغلال سد كدية المدور السيد يقين بن شوري لوأج بأن 5 ملايين متر مكعب التي تدعم بها هذا السد بفضل تساقطات الأمطار الأخيرة من شأنها أن تستجيب للاحتياجات من ماء الشرب لمدة أربعة أشهر.