طالب محمد جواج، رئيس رابطة الجزائر للفنون القتالية، بحل الاتحادية الخاصة بهذه الرياضات على اعتبار أنها تضم سبع لجان وطنية من رياضات مختلفة المشارب يستحيل جمعها كلها تحت لواء هيئة واحدة لاسيما وأن البعض منها تابع لاتحادات دولية خاصة. ودعا ذات المتحدث، الذي يعد الأب الروحي لرياضة الفوفينام الفيات فوادو في الجزائر، الوزارة الوصية إلى إعادة النظر في قرار دمج العديد من الاتحادات الرياضية السابقة تحت لواء اتحادية واحدة أوكلت لها مهمة الإشراف وتسيير على العديد من الفنون القتالية. وأكد جواج أن منح بعض الرياضات القتالية اتحاديات مستقلة من شأنه أن يساهم في منح دعم كبير لها خاصة وأن البعض منها سيدخل برنامج الألعاب الأولمبية خلال الدورات القليلة القادمة على غرار رياضة الكونغ فو وشوو التي قطعت خطوات كبيرة في هذا الاتجاه وقد تكون متواجدة بنسبة كبيرة في أولمبياد لندن 2012. وأوضح في ذات السياق أن الأمر لن يقتصر على رياضة الكونغ فو فقط، ذلك أن الفيات فوداو تعد واحدة من الرياضات المرشحة بقوة لدخول برنامج أكبر تظاهرة رياضية في العالم، حيث يسعى القائمون على هذا الاختصاص على إدراجه في دورة 2020 كأقصى تقدير وهو ما يتطلب توفير هيئة مستقلة لتسيير هذه الرياضة في الجزائر من أجل وضع برنامج خاص من أجل الاستعداد جيدا لهذا الموعد خاصة وأن قاعدة هائلة من ممارسي هذه الرياضة توجد ببلادنا. وأشار جواج أن منح اتحاديات مستقلة لبعض الرياضات من شأنه أن يساهم في النهوض ببعض الاختصاصات التي حققت نتائج كبيرة في العديد من المنافسات الدولية رغم قلة الدعم المادي بالنظر للميزانية المخصصة لاتحادية الفنون القتالية، فبعدما كانت الموسم الماضي في حدود ال 700 مليون تم تخفيضها إلى حدود ال 170 مليون هذا الموسم وهو مبلغ لا يكفي حتى لمشاركة منتخب وطني واحد في منافسة دولية، فما بالك أن يخصص هذا المبلغ لتسيير سبع رياضات طلية موسم رياضي كامل.