التقى رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج ونظيره الباكستانى نواز شريف الأحد، فى نيويورك على هامش إعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 2010 بين البلدين اللذين يخيم التوتر على علاقاتهما وخاصة بسبب كشمير، وهو أيضا أول لقاء يعقده شريف مع مسئول هندى كبير منذ عودته إلى الحكم فى ماي الماضى. وتصافح الرجلان فى بدء اللقاء الذى عقد فى فندق كبير فى نيويورك. وكان مانموهان سينغ قلل الجمعة من حجم النتائج المتوقعة لهذا اللقاء الذى يأتى بعد موجة عنف فى كشمير، المنطقة التى يتنازعها البلدان. وفى كلمته السبت فى الأممالمتحدة، اتهم رئيس الوزراء الهندى من جديد باكستان ب"دعم الإرهاب" الموجه ضد بلاده. وتتهم نيودلهى إسلام آباد، بتقديم المساعدة المادية لمتمردى كشمير، الأمر الذى تنفيه باكستان التى لا تنكر مع ذلك تقديم الدعم المعنوى أو السياسى لهؤلاء المتمردين. من جانبه اعتبر نواز شريف الجمعة، أمام الجمعية العامة فى نيويورك، أن باكستان والهند "بددا موارد ضخمة" فى سباق التسلح النووى. وخاضت الهند وباكستان، القوتان النوويتان، ثلاث حروب منذ انفصالهما فى أغسطس 1947. من بينها حربان بسبب كشمير المقسمة إلى شطرين لكن كلا منهما يطالب بسيادتها كاملة.