صرح الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بأن بلاده ستبقي على قواتها في الصومال للمساعدة في "المعركة التي تخوضها حكومة مقديشو ضد حركة الشباب المتطرفة". وتابع كينياتا خلال تنظيم صلوات لجميع الأديان يوم الثلاثاء 1 أكتوبر: "دعونا نذكرهم بأنهم هم الذين اكتفوا بقتل بعضهم بعضا في بلدهم وقرروا المجيء والتدخل في كينيا.. نحن لم نذهب إلى هناك.. إنما هم من أتوا. ذهبنا إلى الصومال لمساعدتهم على إحلال النظام في بلادهم.. وهنا أود أن أكون واضحا.. سنبقى هناك حتى يستعيدوا الاستقرار في بلدهم". وكانت حركة الشباب قد تبنت الهجوم على مركز "وست غيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي في الحادي والعشرين من الشهر الماضي.