اكد الوزير الاول الاسبق الفرنسي جون بيار رافاران ،و المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي للعلاقات الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية اليوم ، لدى و صوله الى الجزائر ان هناك بين البلدين "روح من التعاون تتطور بشكل ايجابي". و اوضح ، رافاران، الذي استقبل لدى وصوله من قبل وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس في تصريح للصحافة ان هناك "روح من التعاون تتطور بشكل ايجابي" بين الجزائر و فرنسا، و قال في هذا الخصوص اعتقد بان هناك تطورا قد سجل في بعض الملفات على غرار مخبر سانوفي و التي خلقت جوا من الاستثمار الايجابي مما سيدفع بمؤسسات اخرى للانتقال لمشاريع اخرى، في هذا الصدد سينجز المخبر الفرنسي بسيدي عبد الله (غرب الجزائر العاصمة) اكبر مركب صيدلاني للمجمع في افريقيا و الشرق الاوسط بحجم انتاج يقدر ب100 مليون وحدة سنويا، للتذكير ان الاستثمار الذي اعلن عنه مخبر سانوفي يقدر ب70 مليون اورو. كما اكد السيد رفاران ان مشاريع تعاون و استثمار مشتركة سيتم مناقشتها خلال زيارة العمل هذه مضيفا انها "تندرج في اطار مسار تم الشروع فيه منذ زيارة الرئيس فرانسوا هولاند الى الجزائر و المبادلات التي تبعتها و الهياكل التي تم وضعها منذ تلك (الزيارة)". و اشار ايضا الى ان "اشواطا هامة قد تم قطعها" في اطار تجسيد مشاريع استثمارية فرنسية في الجزائر. و اوضح المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي "اننا قمنا بتحضير عدد معين من الملفات حددنا من خلالها مراحل مهمة تم قطعها في الفترة الاخيرة". و سيعقد السيد رافران خلال زيارته الى الجزائر جلسات عمل مع مؤسسات فرنسية و جزائرية و سيستقبل من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس. و قد صدرت الجزائر نحو فرنسا في سنة 2012 ما قيمته 6ر6 مليار دولار واستوردت من هذا البلد بقيمة 6 مليار دولار اي بميزان تجاري ايجابي ب600 مليون اورو حسب حصيلة للجمارك الجزائرية. و تعتبر فرنسا الممون الاول للجزائر و رابع زبون لها سنة 2012.