اتهمت لجنة حماية الصحفيين، وهي من أشد المدافعين عن حرية الصحافة في الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، الرئيس باراك أوباما، بشن " حرب عدوانية" لم يسبق لها مثيل على حرية الصحافة . وفي أول تقرير شامل على الإطلاق عن حرية الصحافة الأمريكية، وثقت لجنة حماية الصحفيين، كيف أقامت حكومة أوباما دعاوى جنائية ضد تسريبات مزعومة لمعلومات سرية، أكثر من ضعف ما أقامته جميع الحكومات الامريكية الأخرى مجتمعة. وتقول لجنة حماية الصحفيين في رسالة وجهتها إلى أوباما، إن تلك السياسات "تحبط المناقشات الحرة والمفتوحة اللازمة للديمقراطية"، وإنها تسعى إلى عقد لقاء مع الرئيس أو أي شخص يعينه لمناقشة تلك التهديدات. ويستشهد التقرير على وجه التحديد بقيام إدارة أوباما بمحاكمة ثمانية من موظفي الحكومة، واثنين من المتعاقدين، من بينهم إدوارد سنودن، لانتهاكهم قوانين التجسس الأمريكية بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام.