اختتمت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي التحضيري للاجتماع الاستثنائي لرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي بعد ظهر اليوم ، بأديس أبابا (إثيوبيا)،و تميزت هذه الدورة بدراسة التقرير الخاص بتطبيق قرار الدورة الوزارية المتعلقة بالقضاء الدولي و المحكمة الجنائية الدولية، و سيتم عرض هذا التقرير على رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي بهدف تبني نظرة جديدة بالنسبة لإفريقيا على أساس النداء الذي وجهته مؤخرا بعض الدول الإفريقية لمراجعة علاقاتها مع المحكمة الجنائية الدولية، و أوضح ، لعمامرة، الذي مثل الجزائر في هذا اللقاء في مداخلته أن النتائج المعروضة على رؤساء الدول الإفريقية من شانها أن تتكفل على أحسن وجه بمسؤولياتنا نحو شعوبنا و تعزيز صفنا في المحافل الدولية، و أكد أن إشكالية العدالة الدولية ينبغي أن تدرج ضرورة احترام السيادة و الاستقلال الوطنيين للبلدان الإفريقية، كما جدد بهذه المناسبة تضامن الجزائر مع كينيا و السودان اللذين هما ليس وحيدان في هذه الحرب لأنه بعيدا عن هذين المثالين فان مصير القارة بأسرها هو الذي يوجد على المحك، و أكد الوزير الجزائري في هذا الصدد أن قرار القمة ينبغي أن يعكس كل جوانب العدالة الدولية منها ضرورة احترام السيادة و الاستقلال الوطنيين للبلدان الإفريقية، كما تميزت هذه الدورة الاستثنائية بانتخاب السفير الجزائري إسماعيل شرقي محافظا جديدا للسلم و الأمن للإتحاد الإفريقي. و سيؤكد رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي غدا السبت في اجتماع قمتهم الاستثنائية تعيين السفير إسماعيل شرقي الذي خلف مواطنه رمطان لعمامرة الذي عين وزيرا للشؤون الخارجية.