أكد الأردن مجددا على موقفه الحازم بشأن التصدى لأى إجراءات أحادية وخاصة فى الأماكن المقدسة فى القدس الشرقية، وأيضا لأى انتهاكات إسرائيلية فى الحرم القدسى الشريف. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أثناء توقف الأخير فى عمان أمس الجمعة بعد جولة أوروبية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) بعد عصر اليوم السبت، أن جودة أكد خلال اللقاء موقف المملكة الثابت بقيادة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، بضرورة الوصول إلى تطبيق حل الدولتين والذى تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على التراب الوطنى الفلسطينى وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذى يشكل مصلحة أردنية بسبب ارتباط قضايا الحل المباشر بالمصالح الأردنية العليا. ونوه وزير الخارجية الأردنى بأهمية الاتفاق التاريخى، الذى وقعه الملك عبدالله الثانى مع الرئيس الفلسطينى والذى يؤكد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى القدس الشرقية. شدد وزير الخارجية الأردنى على وقوف الملك عبدالله الثانى وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب الأخوة الفلسطينيين ومساندة الأردن الثابتة لهم فى عملية التفاوض، حول مختلف قضايا الحل النهائى، والتى بدأت برعاية أمريكية فى الثلاثين من يوليو الماضى.