أكد البروفيسور، بليدي عبد الكريم، مختص في جراحة المخ والأعصاب، أن الصيام لا يؤثر على مرضى الأعصاب إلا في فترات ومواضع مرحلية، والتي تتزامن مع شهر رمضان. وأضاف البروفيسور أن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى أدوية ضرورية ولا يمكنهم الاستغناء عنها في وقتها المحدد. وأوضح الدكتور أن مرضى الأعصاب في مرحلة ما قبل الجراحة يحتاجون إلى اتباع علاج منتظم في تلك الفترة، وإن تزامنت هذه الفترة مع شهر رمضان فذلك يحرمهم من الصيام. وأشار البروفيسور بليدي إلى أن مرحلة ما بعد الجراحة تعتبر خطيرة على المريض الصائم، مؤكدا أن الكثير من مرضى الأعصاب يحتاجون إلى عمليات جراحية مثل التهابات المخ والأعصاب، ما يجعلهم لا يستطيعون الصيام لوجوب تناولهم للدواء، وإلا أدى بهم إلى الخطر. وأضاف البروفيسور في اتصال هاتفي ب "النهار" أن أمراض الأعصاب تختلف، فكل حسب حالته من الصداع، الألم، الحوادث الوعائية الدماغية (الجلطة)، اضطرابات الذاكرة، الصداع، اضطرابات الحركة، اضطرابات العضلات واضطرابات الحس، وهذه الحالات لا تتطلب بالضرورة عدم الصيام، مؤكدا أنه لا وجود لحالات عدم الصيام لمرضى الأعصاب إلا في فترات قبل وبعد الجراحة، موضحا أنه حتى المصابين بسرطان المخ يمكنهم الصيام لأن الصيام لا يؤثر على حالته، وتطور حالات مرضى الأعصاب تتطلب عمليات جراحية في مجملها، وعدم الصيام يرتبط بمرحلة الجراحة، إذا أجريت خلال شهر رمضان أو في وقت قريب منه.